
من رئاسة مجلس الإتحاد الأوروبي إلي فرقة العمل المعنية بالجوانب الخارجية للجوء والهجرة (EMWP)
السياق
إن موريتانيا بلد رئيسي لاستقرار منطقة المغرب العربي والساحل، فضلا عن كونها مكانا حاسما للعبور والمقصد. إنها الدولة الساحلية الوحيدة التي ظلت بمنأى عن موجة الانقلابات الدستورية التي تشهدها المنطقة منذ الانقلاب في مالي عام 2020، وكانت لسنوات مثالاً للنجاح في الحرب ضد الإرهاب والتطرف، مع ولم تشهد موريتانيا أي هجمات منذ عام 2011. وتسعى موريتانيا إلى تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل، وتحقيقًا لهذه الغاية، تلعب دورًا نشطًا في المبادرات المتعددة الأطراف، حيث تحاول إضفاء الديناميكية على مجموعة دول الساحل الخمس (التي تتولى رئاستها) أو استضافة الاجتماع الوزاري الرابع للجمعية العامة للأمم المتحدة. تحالف الساحل في يوليو الماضي. وهي أيضًا عضو في الحوار المتوسطي التابع لحلف شمال الأطلسي والاتحاد من أجل المتوسط ومنتدى حوار غرب البحر الأبيض المتوسط 5+5.
انقر هنا لتنزيل الوثيقة: وضع الهجرة في موريتانيا